عدد المساهمات : 212 نقاط : 508 السٌّمعَة : 13 تاريخ الميلاد : 01/07/1994 تاريخ التسجيل : 23/09/2009 العمر : 30 الموقع : www.kazamiza.tk
موضوع: الحب هل مرتبط بالكرامه؟؟؟ الجمعة أكتوبر 30, 2009 12:53 pm
لاشك ان الكرامة جزء لا يتجزا من شخصية الانسان ولاغنى عنها فىكل انسان بل الانسان الذى يعيش بدون كرامة لا يستحق الحياة لانه يعيش كالميت ولكن يختلف الموضوع فى الحب فهناك اراء مختلفة وبالكرامة نصل الى الحياة الطيبة الكرامة الإنسانية تتمثل في أن يرتفع الإنسان من الخضوع إلى لغير الله إلى أن يكون خالصاً مخلَصاً لوجه الله. ومن هنا تجد هذه الكرامة متجسدة لدى الأنبياء والملائكة الكرام، حيث يقول ربنا لدى نعته ومدحه لهم: )وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ )وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي ادم وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً * يَوْمَ ندعو كُلَّ أناس بإِمَامِهِمْ فَمَنْ أوتي كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فأولئك يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً( (الإسراء/70-71) في أعماق أعماق الإنسان، وفي غيب غيب سرّه أمل واعد ورغبة متكرّسة إلى حياة طيبة، بل نحو الحياة الطوبى، فتُرى أين هي؟ وهل لنا أن نتمنى ونسعى باتجاه أطيب حياة للبشرية حيث لا يشقى الظالم بكبوته والغني بتخمته، وحيث لا يشقى المظلوم بألمه وحرمانه والفقير بجوعه وعطشه؟ بلى! إن لنا أن نحلم ونأمل ونسعى ونجدّ ونجتهد من أجل نشر سحاب العدالة الإلهية فوق كوكبنا، ولا سيما أننا رأينا أن الله سبحانه وتعالى قد وفّق الإنسان إلى التغلب على الكثير من أسباب الشقاء خلال القرنين الماضيين، بل إنه ـ الإنسان ـ قد قضى على عدة عوامل كانت تعتبر من عوامل الهلاك. فكثير من أسباب الشقاء والهلاك أصبحت اليوم تحت سيطرة تطور العلم، سواء عبر التطعيم أو المعالجة أو عبر تخفيف ما تسببه من آلام وآثار. فالسيول والزلازل والبراكين وأسباب الفناء الكثيرة الأخرى تغلّب الإنسان على معظمها بفضل الله سبحانه وتعالى. إذن؛ فقد خطت البشرية خطوات عديدة وواسعة إلى الأمام، فلماذا لا نحلم أو نتمنى؟ بل لماذا لا نأمل ونعمل أيضا على صعيد إكمال هذه المسيرة وإيصال الإنسان غالى ساحل الرفاهة والأمان والسعادة والى رحاب الراحة النفسية والجسمية والعقلية؟ لِمَ لا؟ ولكن كيف؟ وما هو المنطلق نحو الحياة الأطيب؟! إنّ نقطة البداية ـ بلا ريب ـ تتمحور حول كرامة الإنسان، أي جعل الإنسان إنساناً، بعيداً عن انتمائه قومياً أو طبقياً أو جغرافياً.. فإذا هيمنت هذه البصيرة الإلهية على البشرية و طبيعة تفكيرها وحركتها، وأن الإنسان كإنسان قيمةٌ من القيم، بل القيمة الأولى، وأن سائر القيم لابد أن تصب في صالحها، فإن البشرية وحركتها ستأخذان الموقع الصحيح، وستكونان على نقطة المنطلق الآمن والصحيح، ثم تبدأ بالتحرك إلى أن تصل بحول الله وقوته إلى حيث الرفاهة والسعادة والحرية.. ولعلنا نعجز عن الوصول إلى هذا الأمل في هذا العام أو هذا العقد أو ربع القرن القادم، ولكننا إذا كنا على الطريق الصحيح، كان لنا الحق بالانطلاق نحو تحقيق ما نطمح، أما إذا أخطأنا الطريق فسوف لا تزيدنا حركتنا إلا بُعداً عن الهدف السامي والأصيل. لقد أنزل الله عزّ اسمه كتبه وتواتر رسله من أجل أن تكون هناك مملكة له في هذه الأرض باعتبارها نموذجا مصغرا أو تمهيدياً لمملكته الأخرى في السماء، فهو الذي في السماء إلهٌ وفي الأرض إله، وإنَّ واحداً من دلائل إلهيته هو تحكيم قوانينه، سواء في الأرض أم في السماء. وإزاء هذا المذهب أقول إن الرسالات الإلهية قد حققت الكثير الكثير مما جاءت لأجله من قيم وأهداف، وليس أمام البشرية إلاّ أن تسعى من أجل تحقيق المزيد.. نحن نقرأ في سورة الإسراء المباركة قوله سبحانه: )وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي ادم(.. والكرامة نجدها في العلاقة بين الزوجة والزوج حيث يقول تعالىفَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ(. وهي ما نجده بين الأب وأولاده في قول الرب العزيز: )وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِصْرَ لامرأته أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن ينفعنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً (. وهي العلاقة بين الأولاد والوالدين حيث يقول سبحانه: )وَقُل لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً(. ونحن على إطلاع على العلاقة المثلى بين الزوجين، وبين الوالدين والولد... إنها علاقة الاحترام والرحمة والحنان والإحسان.. والمطلوب: ما هى الكرامة من وجهة نظركم ؟ هل ترى ان هناك علاقة بين الكرامة والحب؟ وهل هم مرتبطان ببعض؟ تُرى ما هي الكرامة التي يحدثنا عنها ربنا عزوجل؟ وكيف تكون هذه الكرامة منطلقا للتحرك؟ وهل هناك حدود للكرامة ؟ وما هى حدودها لديك؟ وهل حدث مرة لك وشعرت ان كرامتك انهارت