روت هدير مغتصبة أجبرت للعمل فى تجارة المخدرات، قصتها وكيف تعرضت لسرقة بالإكراه على يد عدد من البلطجية فى السويس، ورغم ذلك رفض رئيس المباحث فى أغسطس 2006 تحرير محضر لها، واستمر الوضع على ما هو عليه حتى شهر مايو 2007، لكن بعض البلطجية اتصلوا بها وهددوها بقتل أسرتها بسبب بلاغها ضدهم، وقالت هدير التى طلبت عدم إظهار وجهها على الهواء، إنها فقدت الوعى بعد أن تناوب 5 أشخاص اغتصابها، وأوصلوها للمنزل بعد أن ضربوا خطيبها، مضيفة أنها لم تخبر أهلها خوفاً من تهديدات العصابة، واكتفت بالإبلاغ عن رقم السيارة التى أوصلتها للمنزل، وأضافت أنها سألت العصابة: "إشمعنى البنات اللى بتجندوهم"، فردوا عليها: "لأن البنات مبيتفتشوش لما يسافروا".
فيما أكد طارق إبراهيم وزوجته هدير، أنهما يعرفان أفراد العصابة الإجرامية، نظرا لأن أفرادها اختطفوا هدير، واغتصبوها وأجبروها على بيع المخدرات معهم، ثم أجبرها أحد أفراد العصابة على الزواج بالإكراه منه وينظر القضاء حاليا قضيتهما، لكن باقى أفراد العصابة لم يقدموا للعدالة بعد، على الرغم من تقديم بلاغات للواء حبيب العادلى وزير الداخلية شخصياً.
وأضاف طارق، أنه خرج من منزل أحد أقارب خطيبته السابقة والتى أصبحت زوجته بالإجبار، معرباً عن اندهاشه وعدم وجود تفسير منطقى لما حدث، وأشار إلى أنه علم بإبلاغ والده الشرطة باختطافه، وذهب إلى قسم شرطة السويس وروى ما حدث له أمام ضباط المباحث وأمروا باستدعاء خال خطيبته، ووالدها ولكن نجحا فى الإفلات من الأمر باستغلال نفوذ قريب خطيبته، وبعد ذلك تم طردى وهدير فى الشارع، فتكفلت بها لأنها أصبحت الشاهدة الوحيدة التى تثبت براءتى وتدين خالها ووالدها، فاصطحبتها إلى منزل شقيقى وزوجته، وفى نهاية الفقرة، طالبت هدير بالكشف الطبى عليها لأنها تعانى من مشاكل صحية بسبب الاعتداء الجماعى عليها، موضحة أنه لو قبض على شخص فسيتم إلقاء القبض على باقى العصابة.
للتحميل اختار سرفير واحد فقط حمل بعد الرد ع اكثر من سيرفر
حصريــا/ فتاه اغتصبت واجبرت علي الاتجار في المخدرات والزواج / تقرير برنامج 48 ساعة